ما الذي يحصل في هذه الدنيا في تعاملنا مع الله سبحانه وتعالى, عندما نسمع آياته تتلى علينا, وفيها تلك الآيات التي تأمرنا بالتوحد
الحمد لله رب العالمين, وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.
ذا تأمل الإنسان فعلاً أكثر ما يعاني الناس من الأشياء، سواء كان سببها من عندهم تلقائياً، أو هم مشاركين في السبب، وأن وسائل أن يخرجوا من هذه الوضعية هي بأيديهم،
أكثر ما يؤمن الناس خاصة من لديهم اهتمام نوعاً ما في نفوسهم، يعني: يتضايقوا من الباطل أن يروه، ويتضايقوا من ضياع الحق، يتضايقوا من الفساد أن ينتشر
[وجه الله سبحـانه وتعالى عباده المتقين إلى صفة] عالية أيضـاً: أن أكظم غيظي، ثـم أرد السيئة بالحسنة {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ف